Not known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
إنّ بناء علاقات قوية مع الأطفال يجعل للوالدين تأثيراً كبيراً على أطفالهم، لذا يجب على الوالدين منحهم الحب غير المشروط وتوفير بيئة آمنة، والقيام بشرح الأمور المطلوبة منهم، كما يجب على الوالدين مشاركة مشاعرهم مع أطفالهم ليتعرفوا عليهم، ومشاركة الاختيارات معهم، والقيام باتخاذ القرارات أمامهم لإرشادهم، ومشاركتهم الاهتمامات، كما يجب القيام بالنشاطات المختلفة معهم، مثل: إعداد وجبة طعام، ومناقشة عرض تلفزيوني، وممارسة الرياضة، ويجب أن تكون العلاقة معهم مبنية على أساس الثقة حتّى يتمكنوا من طلب المساعدة عندما يحتاجونها، وحتّى يتعلموا أن يكون جديرين بالثقة في المستقبل.[٢]
الاستمرارية والتزام طويل الأمد: ممارسة ما تعظ به يجب أن يكون التزامًا دائمًا، وليس مجرد سلوك مؤقت لتحقيق هدف معين.
هذا لا يجعلك فقط قدوة حسنة، بل يجعلك أيضًا شخصًا أكثر سعادة واتساقًا مع ذاته، قادراً على بناء علاقات قوية ومتينة تستند إلى الثقة المتبادلة والاحترام الحقيقي.
فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:
اعترف بأخطائك، عندما يلاحظ طفلك أنك ترتكب خطأً ما، لا تخجل من الاعتراف به؛ فهذا يساعده على فهم أن الجميع يخطئون، والأهم هو كيفية التعامل مع الخطأ.
لذا، سواء كنت أبًا، معلمًا، أو قائدًا في مجتمعك، فإن تأثيرك يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود تصوراتك، ويساهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كن قدوة حسنة، وكن التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم.
الاحترام حجر الزاوية في بناء العلاقات السليمة، وهو عنصر أساسي في شخصية القدوة الحسنة، عندما يشاهدك أبناؤك تتعامل مع الآخرين باحترام، سيتعلمون أن كل شخص يستحق المعاملة الحسنة بغض النظر عن موقفه أو منصبه.
تذكر دوماً، أيها الأب وأيتها الأم القدوة، أن الأطفال يتعلمون بالمشاهدة وليس بالكلام أو الأوامر -افعل ولا تفعل- أو بالمواعظ والحكم؛ فكن فخوراً ومعتزاً بما تغرزه في نفوسهم، وتتركه في عقولهم من قيم ومفاهيم.
التقدم بسلوكيات المجتمع الإسلامي وأخلاقه، فالأمة التي تقتدي بقدوة حسنة تكون أمة عظيمة.
عندما تمتلك القدرة على الاستماع للآخرين وفهمهم، فأنت لا تكتسب فقط احترامهم، بل تتعلم أيضًا أشياء جديدة قد تُغيّر من منظورك الشخصي. كل تجربة تُروى وكل قصة تُشارك هي فرصة للتعلم والتطور.
تحقيق الاتزان بين الحياة العملية والشخصية إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة
يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]
إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأولى لأمّة الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- الخَلْق بالاقتداء بنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾،[١١] ومن أمثلة ذلك الاقتداء:
الابتعاد عن الشائعات: إنّ نقل الكلام بين الأشخاص ونشر الشائعات واحدة من أسوأ الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الشخص؛ فهو يزيد من المشاكل والمتاعب، والصحيح هو الحفاظ على مسافة بين الشخص وبين الآخرين، والتركيز على القيام بالأمور الإيجابية، فهذه الأمور جميعها تجعل الشخصية قدوة للآخرين.